كيف أعيش سعيدا في المغرب، في الواقع، ان العيش بسعادة في المغرب او الجزائر او العالم بأجمعه ليس بالشيء الصعب كما يعتقد معضم الناس.
اذا كنت تريد معرفة جواب هذا السؤال “كيف أعيش سعيدا في المغرب” عليك قراءة هذا المقال بعقلك و ليس بلسانك.
ان مصد الألم للعديد من الناس في المغرب، هو انهم يربطون السعادة بأشياء مادية، في الحقيقة لتعيش سعيدا في المغرب عليك تحرير السعادة من كل الأشياء المادية.
السعادة الحقيقية تأتي من داخلنا، و ليس من الأمور حولنا، لذلك فإن تعلم كيف تكون سعيدًا هو تحت سيطرة الجميع. وعندما تتعلم كيفية القيام بذلك ، ستتمتع بسعادة حقيقية لا تعتمد على الآخرين أو على وضعك.
كيف أعيش سعيدا في المغرب
في ما يلي كيف اعيش حياة سعيدة في المغرب:
1. ممارسة الإمتنان
اغلق عينيك. تخيل أن الله أخذ كل ما يخصك: بصرك، سمعك ، عائلتك، كل شيء يخصك. كيف سيكون شعورك عندها.
الإمتنان أوالحمد هو شكل من التقدير وهو التأكيد على أهمية على ما نملكه وما تلقيناه، وما رزقنا به من الله،
يقال أن “الحمد لله”هي أول كلمة نطقها آدم عليه السلام بعد أن نُفخت فيه الروح، ولعظمة شأن هذه الكلمة “الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ” نرصدها في بداية سورة الفاتحة التي افتتح الله تعالى القرآن الكريم والتي لاتصح الصلاة إلا بقرائتها.
الإمتنان سبب لجلب الزيادة والبركة والخير:
قال الله تعالى {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم : 7
الإمتنان يدفعنا إلى التركيز على الأشياءالإيجابية بدلاً من التركيز على الحاجات والنواقص.
الإمتنان يحول “انا احتاج” إلى “أنا سعيد بما لدي”.
2. تقبل حياتك كما هي
“ليس عليك أن تكون مثاليًا لتعيش حياة أكثر ثراءً وسعادة”. يبدو أن السر يكمن في قبول الحياة كما هي ، والتي ، على حد قوله ، “ستحررك من الخوف من الفشل وتوقعات الكمال”.
السعادة الحقيقية تأتي من الداخل. تأتي من اتخاذ خيارات حكيمة ، بما في ذلك اختيار أن تكون سعيدًا. عندما يسير وضعنا الخارجي على ما يرام ، فقد يسهل علينا اختيار السعادة ، لكنها ليست سبب ذلك.
يمكنك أن تكون سعيدًا حتى عندما لا تكون الأشياء من حولك كما تريدها. يمكنك أن تكون سعيدًا عندما تكون في وظيفة تكرهها ، أو عندما لا تنتهي علاقتك بالطريقة التي تريدها.
ويمكنك أن تصبح سعيدًا عندما لا تقع الحياة في الخطة المثالية التي وضعتها. كل ما عليك هو تقبل الأمر كما هو.
3. كن انت على طبيعتك
عدم القدرة على أن تكون على طبيعتك ، أو محاولة التغيير دائمًا من أجل الآخرين أو فرض رقابة على نفسك ، قد لا يشعرك بالرضا على الإطلاق.
ان ما عليك لتعيش حياة سعيدة في المغرب، هو ان تكون انت لا غيرك، لا تحاول اتباث انك عظيم ليتم قبولك من طرف المجتمع، كنت انت فقط و ستشعر بالسعادة.
4. حافظ على صحبة الناس الطيبين.
السعادة مثل مرض جميل أو فيروس ينتشر من حولنا. كونك مع أناس إيجابيين ، ممتنين ، متحمسين ، يصيبنا بالعدوى ، وينقل هذه الطاقة إلينا.
سيحفزك التواصل مع الآخرين الذين يشعون بإيجابية ولديهم اهتمامات مماثلة بالسعادة. على الجانب الآخر ، فإن مرافقة الأشخاص المحبطون أو الذين لديهم وجهات نظر سلبية ، أو يشتكون كثيرًا أو يتخذون خيارات سيئة ، لن يؤدي ذلك إلا إلى استنزاف طاقتك، وبالتالي الشعور بالإكتئاب.
5. خصص القليل من الوقت لمساعدة الآخرين
يشتري الناس منازل وسيارات وهواتف أكبر ولكن لا يبدو أنها تزيد من سعادتهم الداخلية على المدى الطويل ، على الرغم من أنها قد تسبب ارتفاعًا قصيرًا في السعادة. من جهة اخرى وجد الباحثون أنه عندما نخصص القليل من الوقت أو المال لمساعدة الآخرين ، فإن هذا له تأثير كبير على سعادتنا.
6. تعلم ان النجاح لا يجعلك أكثر سعادة
دفعنا الضغط الثقافي والاجتماعي في إلى الاعتقاد بأن النجاح، المنصب في شركة ، شيك ضخم في نهاية الشهر ، مشروع ناجح ، هو ما يمنحنا السعادة.
لكن: ماذا سنكون بعد ذلك ، إذا اختفى كل شيء؟ في الواقع ، لا الشيك ولا المشروع، هي التي تمدنا بالسعادة ، لأنها اشياء عابرة للغاية.
تذكر، النجاح ليس مفتاح السعادة. السعادة مفتاح النجاح. إذا كنت تحب ما تفعله ، فستكون ناجحًا “. – ألبرت شفايتزر.
7. قم بنشاط بدني
إذا كنت تعتقد أن الرياضة تتعلق فقط ببناء عضلاتك ، فأنت مخطئ. ثبت أن ممارسة التمرينات تعزز السعادة. بالإضافة إلى ذلك ، فإن للنشاط البدني فوائد متعددة على صحتك بشكل عام وعلى صحتك العقلية.
قم ببعض النشاط البدني في اليوم ، قم بتغيير اليوم . إذا كنت متعبًا ، فستكون أكثر نشاطًا ، وإذا كنت قلقًا ، فستكون أقل توتراً ، وإذا لم يعجبك جسدك ، فسيعجبك أكثر.
8. خطط لأهدافك
نحتاج جميعًا إلى أهداف لتحفيزنا ويجب أن تكون هذه الأهداف صعبة بما يكفي لإثارتنا ، ولكن في نفس الوقت ، يجب أن تكون أهدافك قابلة للتحقيق . إن وجود أهداف قابلة للتحقيق والتخطيط لها بشكل واقعي هو وسيلة لتكون سعيدًا.
9. ابتسم رغم الظروف
الابتسام نفسه يمكن أن يجعلنا نشعر بتحسن وسعادة ، لكن هذا التأثير يكون أكثر فاعلية عندما ندعمه بأفكار إيجابية.
اليك:
مواضيع شيقة ومفيدة للنقاش
10. توقف عن القلق بشأن ما يعتقده الآخرون عنك
التوقف عن القلق بشأن كلام الاخرين هو في الحقيقة جواب على سؤال كيف أعيش سعيدا في المغرب، عش بطريقة أنه إذا تحدث شخص ما عنك بسوء ، فلن يصدقها أحد. لا تستسلم لعالم تضيع فيه نفسك باستمرار وتتساءل عما يعتقده الآخرون عنك. المهم هو ما تفكر به في نفسك.
11. لا تقلق بشأن المستقبل
اعترف الإسلام منذ البداية بأنّ الإنسان مفطور على الخوف فقال سبحانه وتعالى: (إنَّ الإنسانَ خُلِقَ هَلوعاً إذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزوعاً وإذا مَسَّهُ الخيرُ مَنوعاً) [المعارج،19-21].
عندما تقلق بشأن المستقبل ، فأنت تخلق جحيمًا خاصًا بك داخل نفسك ، وتسلب ذلك السلام والهدوء اللذين تستمتع بهما في الوقت الحاضر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق